الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة

الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة

شارك مع أصدقائك :

 

 

 

يوجد فروق عدة بين الإطار النظري والدراسات السابقة، وفي هذا يتم تسليط الضوء على الاختلافات بين الإطار النظري والدراسات السابقة في البحوث العلمية، وسيتم استعراض التعريفات لكل منهما، والتعرض للمعلومات ذات الصلة في هذه الأجزاء، فمن خلال فهم هذه الاختلافات، سيتعرف القارئ إلى أهمية استخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي، وكيف يمكن لكل منهما أن يسهم في تحقيق أهداف وفوائد محددة.

 

تعريف الإطار النظري:

الإطار النظري: هو مفهوم يستخدم في البحث العلمي لوضع قاعدة نظرية توجه وتفسر وتوضح الظواهر، أو المشكلات المدروسة، حيث يعد الإطار النظري مرجعًا نظريًا يوفر الإطار الذي يتعامل به الباحث مع الموضوع، ويساعده في تهيئة الفرضيات، واختيار المنهجية، وتحليل البيانات، وتفسير النتائج.

يساعد الإطار النظري على توجيه البحث وتحديد المفاهيم المركزية والعلاقات بينها، وبالتالي يعزز دقة الدراسة وأهميتها.

 

تعريف الدراسات السابقة:

الدراسات السابقة هي البحوث والدراسات التي تم إجراؤها، ونُشِرت سابقًا حول الموضوع المدروس؛ إذ تهدف الدراسات السابقة إلى اكتشاف المعرفة المتاحة وتوثيقها وتحليلها وتفسيرها بمنهجية ومنطقية، فيمكن أن تشمل الدراسات السابقة المقالات المنشورة في المجلات العلمية، والكتب، والأطروحات الأكاديمية السابقة.

تعد دراسة الدراسات السابقة جزءًا أساسيًا من البحث العلمي، حيث يمكنها توجيه البحث الحالي، وإظهار الثقافة العلمية المتعلقة بالموضوع، ومقارنة النتائج وتحليلها، وتطوير النظرية والمساهمة في المعرفة العلمية.

 

يمكنك الاطلاع أيضًا علي ما هو الإطار النظري؟ وما هي مكوناته؟

 

الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة:

الفرق بين الإطار النظري والدراسات السابقة يكمن في طبيعتهما ودورهما في البحث العلمي، حيث:

  1. إن الإطار النظري يعد المفهوم العام الذي يساعد في توجيه البحث ووضع إستراتيجية العمل، بينما تعنى الدراسات السابقة بتحليل واستعراض الأبحاث السابقة ونتائجها في المجال المراد البحث فيه، وبالتالي، الإطار النظري مرتبط بتوجيه البحث.
  2. تسهم الدراسات السابقة في توفير المعلومات والشهادات المختلفة المتعلقة بالموضوع المدروس.

لذلك، فإن الفرق الرئيسي يتمثل في دورهما في عملية البحث العلمي ووظيفتهما الفريدة في تقديم المعلومات وتوجيه الدراسة.

كما هو موضح فيما يأتي:

أولًا: التعريفات والتفسيرات للإطار النظري والدراسات السابقة:

التعريفات والتفسيرات للإطار النظري والدراسات السابقة تعد الأساس لفهم دورهما، حيث:

  1. إن الإطار النظري هو مجموعة من المفاهيم والمبادئ النظرية التي يتم استخدامها لتحليل وتفسير الظواهر أو المشكلات المعينة في البحث الكم، أو النوعي.
  2. إن الدراسات السابقة تشير إلى المراجع المختلفة والأبحاث التي تم إجراؤها سابقًا، وتعنى بتحليل ما توصلت إليه تلك الأبحاث وتطبيق النتائج في البحث الحالي.
  3. تتفاوت التعريفات والتفسيرات لكل منهما وفقًا للسياق العلمي والمجال المدروس، ولكن الفهم العام هو أن الإطار النظري يعمل كقاعدة نظرية للبحث بينما الدراسات السابقة تستند إلى الأبحاث والنتائج السابقة.

ثانيًا: الغرض والأهداف للإطار النظري والدراسات السابقة:

يتمتع الإطار النظري والدراسات السابقة بأهدافهما وأغراضهما الفريدة في البحث العلمي، حيث:

  1. إن الغرض الرئيسي للإطار النظري هو توجيه البحث وتوضيح العلاقات بين المتغيرات والمفاهيم الرئيسية التي تشكل الأساس للدراسة.
  2. تهدف الدراسات السابقة إلى خلاصة المعرفة السابقة وتوفير فهم عميق للموضوع، وذلك من خلال استعراض وتحليل الأبحاث السابقة ورصدها في سياق الدراسة المعينة.
  3. يعتبر الإطار النظري والدراسات السابقة أدوات مهمة في وضع الأهداف وتوجيه البحث وفهم السياق العلمي للموضوع المدروس.

ثالثًا: المصادر المستخدمة في الإطار النظري والدراسات السابقة:

تعتمد المصادر التي تستخدم في الإطار النظري والدراسات السابقة على طبيعة البحث ومجاله حيث:

  1. يمكن أن تشمل المصادر المستخدمة في الإطار النظري الكتب، والمقالات العلمية، والأبحاث السابقة، والتقارير الحكومية، والمواقع الإلكترونية، والمراجع المهمة.
  2. في الدراسات السابقة، فتشمل المصادر المستخدمة المقالات المنشورة في المجلات العلمية، والأبحاث السابقة المشابهة، والكتب، والتقارير الرسمية.
  3. تهدف هذه المصادر إلى دعم وتوثيق الأفكار والنتائج المعلن عنها في البحث العلمي.

 

اطلع أيضًا علي كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث خطوة بخطوة

 

 

 

الخصائص الرئيسية للإطار النظري والدراسات السابقة:

يركز الإطار النظري والدراسات السابقة على مجموعة من الخصائص الرئيسية، حيث:

  1. يتضمن الإطار النظري توضيح الأسس النظرية والنماذج المستخدمة في الدراسات السابقة.
  2. يتطرق الإطار النظري إلى العوامل التي تؤثر في تطور الإطار النظري والدراسات السابقة.
  3. يحتوي الإطار النظري على القواعد والمبادئ المتبعة في الدراسات السابقة.
  4. يوضح العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة، حيث يعزز الإطار النظري الدراسات السابقة ويعتمد عليها.
  5. إن هذه الخصائص الرئيسية تساعد في تحليل وتوجيه البحث العلمي بطريقة هادفة ومنهجية.

كما هو موضح فيما يأتي:

أولًا: الأساس النظري والنماذج المستخدمة في الإطار النظري والدراسات السابقة:

يعتمد الإطار النظري والدراسات السابقة على أساس نظري محدد يعطيها التوجيه والمنهجية، إذ:

  1. يستخدم الأساس النظري في الإطار النظري عدة نماذج مختلفة، حيث يتم استخدام هذه النماذج لتفسير الظواهر المرتبطة بالدراسة المعنية.
  2. يتم تطبيق هذه النماذج على الدراسات السابقة لاستخلاص النتائج والاستنتاجات المناسبة.
  3. من خلال استخدام الأساس النظري والنماذج المعتمدة، يتم توجيه البحث وفهم السياق العام للمشكلة المعروضة.

ثانيًا: العوامل المؤثرة في تطور الإطار النظري والدراسات السابقة:

يتأثر تطور الإطار النظري والدراسات السابقة بعوامل عدة ، حيث:

  1. تشمل هذه العوامل التطورات العلمية والأدبية في المجال المرتبط بالدراسة، وأيضًا التطورات التكنولوجية.
  2. تتغير العوامل المؤثرة بمرور الزمن وتقدم المعرفة، مما يؤدي إلى تحديث وتطوير الإطار النظري والدراسات السابقة.
  3. إن هذه العوامل تعزز فهمنا للمجال المعرفي، وتسهم في تنمية التوجهات البحثية والمفاهيم النظرية.

ثالثًا: القواعد والمبادئ المتبعة في الإطار النظري والدراسات السابقة:

يستند الإطار النظري والدراسات السابقة إلى قواعد ومبادئ معينة تسهم في إنشاءها بمنهجية ومنطقية، حيث:

  1. يجب أن يكون الإطار النظري قائمًا على أهمية الموضوع ودقة الاستدلال النظري.
  2. يجب أن تكون الدراسات السابقة ذات موثوقية عالية، وأن تتمحور حول مجال الدراسة مباشرةً.
  3. يتمتع الإطار النظري والدراسات السابقة بالقدرة على تحليل المشكلة المعروضة وتوجيه البحث العلمي.

رابعًا: العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة:

تتم العلاقة بين الإطار النظري والدراسات السابقة على أساس تداخل وتوافق كبير، حيث:

  1. يستند الإطار النظري إلى الدراسات السابقة ويستفيد منها لإنشاء الأسس والتفسيرات.
  2. يساعد الإطار النظري في توجيه الدراسات السابقة وإعطائها توجهًا محددًا.
  3. يستخدم الإطار النظري الدراسات السابقة لتوفير الدليل والنقاط المرجعية للبحث العلمي.
  4. إن هذه العلاقة المتبادلة بين الإطار النظري والدراسات السابقة تسهم في تطوير المعرفة وزيادة الفهم في المجال المعروض.

 

استخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي:

يؤدي الإطار النظري والدراسات السابقة دورًا مهمًا في عملية البحث العلمي، ففي البداية:

  1. يساعد الإطار النظري والدراسات السابقة على توجيه الباحث وتحديد مسار البحث ومجال الدراسة.
  2. يعمل الإطار النظري على توفير الأسس النظرية والمفاهيم التي تحكم الظواهر المدروسة، بينما توفر الدراسات السابقة المعرفة المتاحة حول موضوع البحث، والأبحاث السابقة التي تم إجراؤها في هذا المجال.
  3. ثمة عدة طرق لاستخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي، بما في ذلك تحليل النتائج والاستنتاجات باستخدامها، وتوجيه البحث وتصميم العملية البحثية واختيار أدوات البحث المناسبة.
  4. من الاعتبارات الأخلاقية المهمة في استخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي الحفاظ على حقوق الباحثين السابقين وتوفير الاعتراف بعملهم والاشتراك في التقدم العلمي من خلال ذكرهم في الدراسة.

كما هو موضح فيما يأتي:

أولًا: دور الإطار النظري والدراسات السابقة في توجيه البحث العلمي:

يؤدي الإطار النظري دورًا مهمًا في توجيه البحث العلمي وتحديد مساره، حيث:

  1. يعمل الإطار النظري على توفير الأسس النظرية والمفاهيم التي تحكم الظواهر المدروسة، ويساعد الباحث في تحليل وفهم الواقع وتفسير النتائج.
  2. توفر الدراسات السابقة التوجيه والإلهام للباحث وتعزز من معرفته حول موضوع البحث.
  3. بواسطة استعراض الأبحاث السابقة، يمكن للباحث تحديد الفراغات في المعرفة، وتحديد المجالات التي تستدعي البحث المستقبلي.

ثانيًا: طرق استخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي:

تتوفر طرق عدة لاستخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي، حيث:

  1. يمكن استخدام الإطار النظري في تصميم العملية البحثية، وتحديد طرق القياس وجمع البيانات المناسبة.
  2. يمكن استخدامه في تفسير النتائج وصياغة الاستنتاجات.
  3. إن الدراسات السابقة، فتعزز من قوة البحث وتوفر المراجع والمعلومات اللازمة للباحث.
  4. يمكن استخدام الدراسات السابقة في تحليل الأدلة والتأكد من صحة النتائج وتعزيز القدرة على تفسير النتائج بشكل صحيح.

ثالثًا: تحليل النتائج والاستنتاجات باستخدام الإطار النظري والدراسات السابقة:

يمكن تحليل النتائج والاستنتاجات باستخدام الإطار النظري والدراسات السابقة لتفسير النتائج المستخلصة من الدراسة، حيث:

  1. يوفر الإطار النظري الأسس والمفاهيم النظرية لتفسير النتائج وتقديم التفسيرات المنطقية والمناسبة.
  2. تساعد الدراسات السابقة في وضع النتائج المستقاة من الدراسة في سياق الأبحاث السابقة وتحليل التحولات والنماذج السابقة.
  3. يتيح تحليل النتائج والاستنتاجات المستفادة من الإطار النظري والدراسات السابقة تأكيد الفرضيات واستكشاف العوامل المؤثرة وتوصيات المستقبل.

رابعًا: الاعتبارات الأخلاقية في استخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي:

تشكل الاعتبارات الأخلاقية جزءًا مهمًا في استخدام الإطار النظري والدراسات السابقة في البحث العلمي، حيث:

  1. يجب على الباحث الالتزام بقوانين النشر وحقوق الملكية الفكرية عند استخدام الدراسات السابقة وتحليلها.
  2. يجب تجنب التلاعب بالنتائ، أو تحريف البيانات المستخلصة من الدراسات السابقة.
  3. يجب أن يتم الاعتراف بعمل الباحثين السابقين وإشارة إلى دراستهم في البحث المستمر.
  4. يجب أن يكون الباحث حذرًا في معالجة وتحليل البيانات المستخدمة من الدراسات السابقة؛ لضمان صواب النتائج وموثوقيتها.

 

 

النقاط المشتركة والاختلافات بين الإطار النظري والدراسات السابقة:

النقاط المشتركة والاختلافات بين الإطار النظري والدراسات السابقة تتركز في جوانب عدة، إذ:

  1. بالنسبة للنقاط المشتركة، يمكن القول: إن الإطار النظري والدراسات السابقة يعتمدان على العلوم الاجتماعية والطرق البحثية؛ لتحقيق أهدافهما.
  2. إنهما يستخدمان مصطلحات ومفاهيم من الأدبيات العلمية السابقة؛ لإثراء الفهم والتحليل في البحث العلمي.
  3. بالنسبة للإختلافات، فيمكن اعتبار الإطار النظري كأداة توجيهية للبحث العلمي يتم تطويرها من قبل الباحث نفسه، بينما الدراسات السابقة تشمل المصادر والأبحاث التي قد تكون من الباحث نفسه أو الآخرين.
  4. إن الإطار النظري يهدف لتوجيه وتحليل البحث، في حين أن الدراسات السابقة تهدف لاستعراض الأبحاث والنتائج السابقة في مجال معين.

كما هو موضح فيما يأتي:

أولًا: النقاط المشتركة بين الإطار النظري والدراسات السابقة:

توجد عدة نقاط مشتركة بين الإطار النظري والدراسات السابقة، إذ:

  1. إن من بين هذه النقاط يمكن ذكر استخدام العلوم الاجتماعية والطرق البحثية في كلا الإطار والدراسات السابقة؛ للوصول إلى نتائج البحث.
  2. يتشابهان في استخدام المصطلحات والمفاهيم التي تم استخدامها سابقًا في الأدبيات العلمية لتفسير النتائج والظواهر المستخدمة في البحث العلمي.
  3. يمتلك كلاهما القدرة على تعزيز فهم الباحث وتحسين جودة البحث العلمي عن طريق الاستفادة من الأبحاث السابقة.

ثانيًا: الاختلافات بين الإطار النظري والدراسات السابقة:

على الرغم من وجود نقاط مشتركة بين الإطار النظري والدراسات السابقة إلا أن هناك اختلافات بينهما، حيث:

  1. يتم تطوير الإطار النظري بواسطة الباحث نفسه، بينما الدراسات السابقة تشمل المصادر والأبحاث التي قد تكون من الباحث نفسه أو الآخرين.
  2. يهدف الإطار النظري إلى توجيه وتحليل البحث العلمي، في حين تهدف الدراسات السابقة إلى استعراض الأبحاث والنتائج السابقة في مجال معين.
  3. إن هذه الاختلافات تؤكد على دور الإطار النظري في توجيه البحث وتمييزه عن الدراسات السابقة التي تقدم مراجعة للأبحاث المنشورة والنظريات الموجودة في المجال المحدد.

 

خدمة إعداد الاطار النظري المقدمة من شركة دراسة:

  1. مَن يقوم بالعمل علىإعداد الإطار النظري أكاديميٌّ متخصّصٌ (نفس التخصصي العلمي للباحث).
  2. ضمان خصوصيةالإطار النظري، وألا يستفيد منه عميلٌ آخر (ولا يُعرض حتى كنموذج عمل سابق).
  3. ضمان تسليم نسخ إلكترونية من أجزاء المصادروالمراجع والدراسات السابقة التي سيتمّ الاعتماد عليها في إعداد الإطار النظري مجانًا؛ لضمان الأمانة العلمية، وعدم النقل عن ناقل.
  4. إعداد الإطار النظريبحيث يظهر شخصية الباحث ويبين قدراته المعرفية.

وإذا أردتَ الحصول علي المزيد من خدمات شركة دراسة يمكنك زيارة خدمات الشركة عن طريق الرابط التالي (خدمة إعداد الإطار النظري).

أو يمكنك التواصل معنا عن طريق (الواتساب).


تابعنا على :


التعليقات (0)

اترك تعليق

تعرف علي خدماتنا

فتح الدردشة
دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة
أهلا
مرحبًا بكم في دراسة
كيف استطيع مساعدتك؟
Phone

الهاتف

تواصل معنا
أخفاء