المقابلة في البحث العلمي

المقابلة في البحث العلمي

شارك مع أصدقائك :

 

 

المقابلة في البحث العلمي

تعد المقابلة وسيلة من وسائل جمع المعلومات في عدة حقول علمية دقيقة أو علمية اجتماعية
أو علمية أدبية حيث تسمح بالوصول إلى معلومات وبيانات هامة تلعب دورا أساسيا في هذه الأبحاث
المذكورة سابقا، فالباحث الاجتماعي يستعين بالمقابلة كوسيلة لجمع البيانات ونفس الأسلوب يستخدمه القضاة والأخصائيون النفسانيون ورجال الصحافة بأنواعها والأطباء وأسلاك الأمن حيث يستفيدون منها في العلاج والتوجيه والتشخيص، فيما تختلف أهدافها من مجال إلى آخر وحسب طبيعة الموضوع المطروق ونموعية البيانات المراد جمعها، وبهذا تصبح وسيلة وأداة تضاف إلى بقية الأدوات الأخرى المساهمة في جمع المعلومات والبيانات مثل الاستبيان والملاحظة وغيرهما.

 

تعريف المقابلة في البحث العلمي:

تُعرف المقابلة في البحث العلمي على أنها عملية تفاعلية يتم فيها جمع البيانات والمعلومات من خلال تحقيق مباشر مع المشاركين في الدراسة، حيث يتم استخدام تقنيات الأسئلة والاستماع الفعال للحصول على رؤى عميقة حول موضوع الدراسة.

تتنوع أشكال المقابلات بين المقابلات الهادفة والشاملة والجزئية، وتستخدم لجمع المعلومات الكمية والنوعية والكفاءات والتجارب الشخصية وغيرها من البيانات ذات الصلة بالبحث العلمي.

 

أهداف المقابلة في البحث العلمي:

تختلف أهداف المقابلة وتتنوع وتتعدد وظائفها وتتشعب لتكون منها الأهداف:

  1. من المقابلات ما يهدف إلى جمع المعلومات وزيادة تبصير الباحث بالمشكلة التي يتعرض لدراستها، حيث تعرفه على جوانب جديدة لبحثه أو تعرفه على الفروض والاستجابات البديلة لعناصر البحث، بغض النظر عن نوعية البحوث المرادة.
  2. إتاحة الفرصة أمام المقابل بتشكيل الجو الاجتماعي الذي يسمح بمعالجة بعض الضغوط الاجتماعية لدى المبحوث مما يسهل إمكانية الحصول على معلومات صريحة منه.
  3. تتحقق بالمقابلة أهداف لا يمكن أن تتحقق بأساليب أخرى خاصة إذا كان المقابَل طفلا، أو أميا.
  4. الوصول إلى كيفية تفاعل العوامل التي أدت بالمشكلة وإنقاذ صاحب المشكلة من مشاعره السلبية.
  5. تفسير البيانات والمعلومات بالإضافة إلى جمعها.
  6. إقامة علاقة مهنية بين الموجه والعميل وهذه العلاقة تعني الاحترام المتبادل بين الطرفين.

 

شروط المقابلة في البحث العلمي:

يجب أن يراعي الباحث عدداً من الشروط والعوامل المسؤولة على إنجاح المقابلة الجيدة، وبالتالي تحقيق الهدف من استخدامها ووفقا لتراث المنهجية، فشروط المقابلة العلمية هي:

  1. تحديد أهداف المقابلة، وأن تكون واضحة ومفهومة.
  2. قيام شخص ماهر ومدرب بالمقابلة.
  3. تحديد زمان، ومكان، وقائمة أسئلة المقابلة.
  4. ألا يُشعر من يقوم بالمقابلة الطرف الآخر بأنه سيقوم بإعطاء إجابة معينة أو تحيزاً.
  5. يفضل ان يكتب من يقوم بالمقابلة ملاحظته عنها اثناء إجرائها.
  6. أن يكتب من يقوم بالمقابلة تقريرا مفصلا عن المقابلة فور انتهائها.
  7. أن يقوم المقابل بإعلام المستجيب بطبيعة المشروع ويشجعه على التعاون معه.
  8. أن يكون صريحا مع المستجيب بحيث لا يخفي عنه الحقيقة.
  9. مراعاة المقاييس العلمية عند اختيار الأشخاص.
  10. اعتماد التلقائية والعفوية في طرح الأسئلة، التي من شأنها أن تبسط موقف المقابلة، وتخفض من توتر المبحوث إلى المستوى الذي يناسب نجاح موقف المقابلة.
  11. ألا يميل القائم بالمقابلة من خلال صياغة أسئلته إلى رأي معين، فهذا من شأنه أن يؤثر على اتجاه أو رأي المبحوث، إما في اتجاه الإذعان أو في اتجاه الإعداد بالذات والتعصب، وكلاهما موقفان لا يخدمان هدف البحث.
  12. التعاون وذلك بطلب الإذن بتسجيل المقابلة، إذا كانت على شريط مسجل.

 

أهمية المقابلة في البحث العلمي:

تعد المقابلة أداة هامة في البحث العلمي حيث تساهم في جمع البيانات والمعلومات الثمينة لتحقيق الأهداف البحثية، إذ:

  1. توفر فرصة للباحث للحصول على معلومات مباشرة من المشاركين في الدراسة، وتساعد على فهم عمق التجارب والمشاعر والآراء التي يمكن أن تؤثر في النتائج.
  2. تعتبر المقابلة أداة قوية للتفاعل وتبادل الأفكار بين الباحث والمشارك، وتسهم في تطوير العلاقات الاجتماعية في سياق البحث العلمي.

 

دور المقابلة في جمع البيانات:

يلعب دور المقابلة أثناء جمع البيانات في البحث العلمي دورًا حيويًا في تأمين المعلومات والبيانات اللازمة لإجراء الدراسة، إذ:

  1. تتيح الفرصة للباحث للتفاعل المباشر مع المشاركين والحصول على رؤى عميقة ومفصلة حول الموضوع المدروس.
  2. تساعد المقابلة في توفير البيانات ذات الجودة العالية وتحديد الاحتياجات والتحديات التي يمكن مواجهتها أثناء البحث.
  3. تساعد في التحقق من صحة البيانات ورؤية الأبعاد المختلفة للمشكلة المدروسة.

 

أنواع المقابلات في البحث العلمي:

تتنوع أنواع المقابلات في البحث العلمي وفقًا للأهداف وطبيعة الدراسة المجراة، ومن بين أبرز الأنواع:

  1. المقابلات الهادفة التي تستخدم للحصول على معلومات محددة بشكل صريح.
  2. المقابلات الشاملة التي تستهدف فهم كافة جوانب الموضوع المدروس.
  3. المقابلات الجزئية التي تركز على جوانب محددة من الموضوع.

كما يمكن تصنيف المقابلات إلى قسمين رئيسيين:

  1. المقابلات الهيكلية.
  2. المقابلات غير الهيكلية.

تتنوع تقنيات المقابلات بين المقابلات الشخصية والهاتفية والجماعية حسب احتياجات الدراسة.

 

تصميم المقابلة في البحث العلمي:

يهدف تصميم المقابلة في البحث العلمي إلى تحقيق أهداف محددة وجمع البيانات ذات الصلة بالموضوع المدروس، إذ يتطلب تصميم المقابلة:

  1. تحديد أهداف واضحة ومحددة للمقابلة قبل إجرائها.
  2. يتعين أن تحدد الأهداف الرئيسية التي تريد تحقيقها من خلال المقابلة، سواء كانت للحصول على معلومات أساسية أو تحليل أراء المشاركين.
  3. أن تكون الأهداف ملائمة ومتناسقة مع موضوع البحث ومنهجية الدراسة.

كما هو موضح فيما يلي:

أولاً: تحديد أهداف المقابلة:

يتعين تحديد أهداف المقابلة بدقة ووضوح قبل إجرائها، حيث:

  1. يمكن أن تشمل أهداف المقابلة الحصول على معلومات أساسية حول الموضوع المدروس، وفهم وتحليل آراء وتفاصيل المشاركين، واستكشاف العوامل المؤثرة على الموضوع، وتوضيح العلاقات والروابط بين العناصر المختلفة.
  2. يجب أن تكون الأهداف متناسقة ومتوافقة مع أهداف البحث العلمي وفرضياته.

ثانياً: اختيار المشاركين في المقابلة:

يتطلب تصميم المقابلة في البحث العلمي اختيار المشاركين بعناية، إذ:

  1. يجب أن يتوافق المشاركون مع موضوع البحث وأهدافه، وأن يكون لديهم المعرفة والخبرة المناسبة لتقديم المعلومات المطلوبة.
  2. يمكن أن يشمل اختيار المشاركين تنويع الأعمار والجنس والخلفيات الثقافية لتحقيق تنوع وتمثيلية في البيانات المستخرجة.
  3. من المهم أن تكون عملية اختيار المشاركين شفافة وموثوقة ومقتصرة على الأشخاص الذين يستجيبون لمتطلبات البحث العلمي.

ثالثاً: وضع الأسئلة المناسبة:

يعتبر وضع الأسئلة المناسبة في المقابلة جوهريًا لضمان جودة وفعالية البيانات المستخرجة، حيث:

  1. يجب تحضير قائمة بالأسئلة المناسبة والمرنة التي تتفق مع أهداف البحث وتستجيب لمتطلبات المشاركين.
  2. يجب أن تكون الأسئلة واضحة ومفهومة ومتسلسلة بطريقة منطقية.
  3. يمكن استخدام أسئلة مفتوحة للاستكشاف والتفصيل وأسئلة مغلقة للحصول على معلومات محددة.
  4. من المهم أن يكون لديك خطة لتسلسل الأسئلة وتوجيه المناقشة لضمان استفادة كاملة من المقابلة.

 

إجراء المقابلة في البحث العلمي:

عملية إجراء المقابلة في البحث العلمي تعتبر أحد الخطوات الأساسية لجمع البيانات، حيث:

  1. تتضمن هذه العملية تحديد المشاركين المناسبين للمقابلة وتحضير الأدوات والمواد اللازمة.
  2. ينبغي للباحث أن يكون لديه فهم واضح لأهداف المقابلة والأسئلة التي سيطرحها.
  3. يجب أن يقوم الباحث بتنفيذ المقابلة بشكل محايد ومهني، مع استخدام تقنيات وأساليب مناسبة.
  4. بعد انتهاء المقابلة، يتعين على الباحث تسجيل البيانات المستخرجة بدقة واحترافية للمراجعة والتحليل فيما بعد.

كما هو موضح فيما يلى:

أولاً: التحضير للمقابلة:

يشمل التحضير للمقابلة عدة خطوات مهمة، ومن هذه الخطوات:

  1. يجب على الباحث تحديد أهداف المقابلة والمشاركين المناسبين لتحقيق هذه الأهداف، إذ ينبغي للباحث معرفة الموضوع والمجال الذي سيتم مناقشته في المقابلة.
  2. يجب تحضير الأسئلة المناسبة التي تساعد في استخراج المعلومات المطلوبة، ويمكن استخدام أدوات مختلفة مثل القائمة المفتوحة أو المغلقة لتحقيق ذلك، كما ينبغي للباحث التأكد من وجود كل المواد والتجهيزات الضرورية قبل المقابلة.

ثانياً: تنفيذ المقابلة:

عند تنفيذ المقابلة، يجب على الباحث القدرة على التواصل بشكل فعال مع المشارك والتعامل مع أي تحديات تطرأ، حيث:

  1. ينبغي للباحث أن يتبع إجراءات محددة مثل التحية وتقديم المعلومات الأساسية عن الدراسة والحفاظ على بيئة مريحة وودية.
  2. يتعين على الباحث الاستماع بعناية وتسجيل الملاحظات الهامة أثناء المقابلة.
  3. قد يحتاج الباحث إلى طرح أسئلة إضافية أو توجيه المشارك لمناقشة الموضوع بشكل أعمق.
  4. يجب أن يتعامل الباحث مع المشارك بشكل احترافي ومحترم، مع الحفاظ على سرية المعلومات واحترام رغبات المشارك بالتوقف عند الضرورة.

ثالثاً: تسجيل البيانات المستخرجة من المقابلة:

بعد انتهاء المقابلة، يتعين على الباحث تسجيل البيانات المستخرجة بسرعة ودقة، حيث:

  1. يمكن استخدام وسائل مختلفة لتسجيل المعلومات مثل الكتابة يدويًا أو استخدام تطبيقات تسجيل الصوت.
  2. ينبغي للباحث أن يسجل التفاصيل الهامة والردود والملاحظات بدقة تامة.
  3. يجب أن يتم تسجيل التواريخ والأوقات وأية معلومات إضافية تعزز فهم البيانات.
  4. استخدام أنظمة تصنيف وترميز للبيانات المسجلة يساعد على تنظيمها وسهولة الوصول إليها فيما بعد أثناء عملية التحليل.

 

تحليل البيانات المستخرجة من المقابلة:

يهدف تحليل البيانات المستخرجة من المقابلة إلى استخلاص المعلومات والنتائج المهمة من البيانات المجمعة، إذ:

  1. يشمل ذلك تحليل الأجوبة والتعليقات الكتابية والمسجلة خلال المقابلة.
  2. تتضمن هذه العملية تصنيف البيانات وتحليلها بشكل منهجي ونقدي.
  3. يتطلب التحليل المكثف والدقيق للبيانات المستخرجة من المقابلة توفر مهارة تحليلية قوية من قبل الباحث.
  4. يساعد هذا التحليل في فهم الأنماط والموضوعات المشتركة والتصورات المختلفة التي تظهر من البيانات، ويسهم في توجيه النتائج والتوصيات المستقدمة في البحث العلمي.

كما هو موضح فيما يأتي:

أولاً: تصنيف البيانات:

يُعَدُّ تصنيف البيانات من أهم الخطوات في تحليل البيانات المستخرجة من المقابلة، حيث:

  1. يتم تنظيم البيانات وتجزيئها وتصنيفها إلى فئات محددة وفقًا للمواضيع والمفاهيم المشتركة التي تظهر منها.
  2. يتطلب هذا العملية فهمًا عميقًا للمحتوى المستخرج واستخلاص أبرز الأفكار والمعلومات الرئيسية.
  3. يعتمد تصنيف البيانات على المعايير المحددة مسبقًا ويسهم في إنتاج تحليل دقيق وشامل للبيانات المستخرجة من المقابلة.

ثانياً: تحليل البيانات المكتوبة:

في عملية تحليل البيانات المكتوبة المستخرجة من المقابلة، يتم تحليل المحتوى الكتابي للأجوبة والتعليقات التي قدمها المشاركون، إذ:

  1. يتضمن ذلك قراءة وتفسير الكتابات المختلفة واستخلاص المعلومات المهمة والتوصل إلى الأنماط والموضوعات المشتركة.
  2. يعتمد تحليل البيانات المكتوبة على قدرة الباحث على استخدام المفردات والتركيبات الجملية والجمل المستخدمة في البيانات لاستنتاج المعاني والمفاهيم المخفية.
  3. يساعد هذا التحليل في الحصول على فهم شامل ودقيق للبيانات المكتوبة.

ثالثاً: تحليل البيانات المسجلة:

عند تحليل البيانات المسجلة المستخرجة من المقابلة، يتم استخدام تسجيلات الصوت أو الفيديو لتحليل الأصوات والتعابير اللفظية وغير اللفظية للمشاركين، حيث:

  1. يتطلب ذلك الاستماع إلى التسجيلات وتحليل النغمات والإيقاع واستخلاص المعنى من الحوار الصوتي.
  2. يُستخدَم تحليل البيانات المسجلة لاستكشاف التواصل غير المباشر وفهم العواطف والمشاعر التي تنقلها المشاركون.
  3. يعزز هذا التحليل الفهم العميق للأبعاد اللافظية والعاطفية في البيانات المستخرجة من المقابلة المسجلة.

 

بحث حول المقابلة:

تعتبر المقابلة أحد الوسائل الأساسية في البحث العلمي حيث تهدف إلى جمع البيانات من المشاركين، إذ:

  1. تعد المقابلة عملية تفاعلية يتم فيها طرح الأسئلة والاستماع إلى إجابات المشاركين من أجل الحصول على معلومات دقيقة وشاملة حول موضوع البحث.
  2. تتمثل أهمية المقابلة في قدرتها على توفير بيانات ذات جودة عالية وتفصيلية تستند إلى تجارب ومعرفة المشاركين، كما تساعد الباحثين في استكشاف وتحليل الظواهر والمفاهيم المعقدة.
  3. أن المقابلة توفر فرصة للتواصل المباشر بين الباحث والمشاركين وتساعد في بناء الثقة وتعزيز الديناميكية بينهما.

 

تعريف المقابلة في البحث العلمي:

تُعرف المقابلة في البحث العلمي كأداة مهمة تُستخدم لجمع المعلومات والبيانات المتعلقة بالموضوع المدروس، حيث:

  1. تتمثل المقابلة في توجيه سلسلة من الأسئلة إلى الأفراد المشاركين بهدف الحصول على إجاباتهم وآرائهم وخبراتهم في المجال المعني.
  2. تقوم المقابلة على التواصل المباشر بين الباحث والمشارك، وتعتبر وسيلة فعّالة للتعمق في الموضوع وفهمه من وجهات نظر متعددة.
  3. عادةً ما تتضمن المقابلة تسجيل الأجوبة وتحليلها لاحقًا، مما يساهم في استخلاص النتائج العلمية وتأكيدها.

 

المقابلة في البحث العلمي (PDF):

المقابلة في البحث العلمي تعتبر أداة أساسية لجمع البيانات وتحقيق أهداف البحث، إذ:

  1. يمكن تعريف المقابلة في البحث العلمي كعملية تفاعلية يتم خلالها جمع المعلومات من الأشخاص المشاركين في الدراسة.
  2. تلعب المقابلة دورًا حيويًا في جمع البيانات النوعية وفهم وتحليل تجارب الأفراد وآرائهم ومعرفة المزيد عن مواقفهم واستجاباتهم.
  3. هناك أنواع مختلفة من المقابلات في البحث العلمي، بما في ذلك المقابلات المجهولة والمقابلات المعيارية والمرئية والهاتفية.
  4. يتطلب تصميم المقابلة تحديد أهداف واضحة للدراسة واختيار المشاركين الذين يمكنهم تقديم المعلومات المطلوبة.
  5. يتم وضع الأسئلة المناسبة بعناية لاستخراج البيانات القيمة.
  6. بعد إجراء المقابلة، يجب تسجيل البيانات المستخرجة ومن ثم تحليلها وتصنيفها واستخدامها في البحث العلمي.

 

بحث عن مهارة المقابلة بالتوثيق والمراجع:

مهارة المقابلة بالتوثيق والمراجع تعتبر أحد الأدوات المهمة في البحث العلمي، إذ:

  1. عند إجراء المقابلات في البحث العلمي، يجب على الباحث أن يكتب وثيقة توثيقية تحتوي على مراجع ومصادر محددة.
  2. يعتبر التوثيق الدقيق والمراجع الموثوقة جزءًا لا يتجزأ من العملية البحثية.
  3. يستخدم الباحث المراجع المنشورة والمعترف بها في الأدبيات العلمية لدعم المعلومات التي يستخلصها من المقابلات.
  4. فعندما يستشهد بالمراجع في البحث العلمي، يظهر أنه يعتبر المصادر التي استخدمها موثوقة ومعترف بها في المجتمع العلميف.
  5. أن مهارة المقابلة بالتوثيق والمراجع تساهم في تحسين جودة وموثوقية البحث العلمي.

 

بحث عن المقابلة:

تعتبر المقابلة أحد الأدوات الهامة في البحث العلمي حيث تقوم على استخلاص المعلومات من الأفراد المشاركين في الدراسة، حيث:

  1. تهدف المقابلة في البحث العلمي إلى جمع البيانات الكمية والكيفية التي تساهم في فهم وتحليل الظواهر والمشكلات المطروحة.
  2. تعد المقابلة من أهم الأدوات في جمع البيانات الموثوقة وذلك بفضل قدرتها على الوصول إلى معلومات غير متوفرة من خلال تفاعل مباشر مع المشاركين.
  3. تتنوع أنواع المقابلات في البحث العلمي بناءً على طبيعة الدراسة والأهداف المرجوة منها، إذ يمكن أن تكون المقابلات المفتوحة، المغلقة، أو شبه المهيكلة.

 

بحث كامل حول المقابلة (PDF):

تتناول هذه الدراسة كل جوانب المقابلة في البحث العلمي من خلال تحليل الأحكام العامة المتعلقة بالمقابلات وكيفية تطبيقها في سياق البحث العلمي، حيث:

  1. يتم توضيح أهمية المقابلة في البحث العلمي ودورها في جمع البيانات المفيدة.
  2. يُعرض أنواع المقابلات المختلفة في البحث العلمي ونصائح لتصميم المقابلة بشكل فعال بما يتناسب مع أهداف البحث.
  3. ستشرح الدراسة كيفية إجراء المقابلة وتسجيل البيانات المستخرجة منها، وستقدم نصائح لتحليل البيانات المستخرجة.
  4. تعد هذه الدراسة دليلًا شاملاً للباحثين الذين يرغبون في فهم أفضل للمقابلة في سياق البحث العلمي.

 

المراجع:

نقي، أحمد. (2021). المقابلة: الماهية، الأهمية، الأهداف، الأنواع. أفانين الخطاب، 1(2)، (85-95).

 


تابعنا على :


التعليقات (0)

اترك تعليق

تعرف علي خدماتنا

فتح الدردشة
دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة
أهلا
مرحبًا بكم في دراسة
كيف استطيع مساعدتك؟
Phone

الهاتف

تواصل معنا
أخفاء