كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث خطوة بخطوة

كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث خطوة بخطوة

شارك مع أصدقائك :

 

 

 

تعد كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث من العناصر الرئيسية التي تعكس مدى اطلاع الباحث على الأدبيات والدراسات السابقة ذات صلة بموضوع بحثه، ومن خلالها يحدد موقع بحث بين هذه الدراسات ومدى أهميته، لذلك سوف نتناول طريقة كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث خطوة بخطوة وذلك من خلال الآتي:

أهمية الدراسات السابقة في خطة البحث: 

تعتبر الدراسات السابقة أحد العوامل المهمة في خطة البحث، حيث:

  1. تساعد على تحديد الفجوات في المعرفة وفهم المشكلة المطروحة بشكل أفضل.
  2. تساعد الدراسات السابقة على تطوير الإطار النظري اللازم للدراسة وتوجيه الباحث لتحقيق الأهداف المرجوة.
  3. توفر الدراسات السابقة قاعدة للمقارنة والتباين بين النتائج والتوصيات الناتجة عن البحوث السابقة مع النتائج الخاصة بالدراسة الحالية.
  4. إن إدراج الدراسات السابقة في خطة البحث يعزز الاستدلالية والصحة العلمية للدراسة.

 

الهدف من إدراج الدراسات السابقة في خطة البحث: 

الهدف من إدراج الدراسات السابقة في خطة البحث هو:

  1. استخدام المعرفة المكتسبة من هذه الدراسات للوصول إلى نتائج موثوقة ومجدية في الدراسة الحالية.
  2. باستخدام الدراسات السابقة، يمكن للباحث أن يحدد الثغرات في المعرفة ويستكشف المجالات التي تحتاج إلى مزيد من البحث.
  3. يمكن للباحث أن يستند إلى الدراسات السابقة للحصول على دعم نظري ومنهجي للتوصيات والاستنتاجات التي يقدمها في دراسة البحث الخاصة به.
  4. الهدف الرئيسي من إدراج الدراسات السابقة في خطة البحث هو تحسين جودة البحث العلمي وزيادة قوة الاستدلال والثقة في النتائج والتوصيات.

 

خطوات كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث: 

خطوات كتابة الدراسات السابقة في خطة البحث هي مرحلة مهمة لضمان جودة البحث، حيث تبدأ هذه الخطوات بالتالي:

  1. تحديد المصادر المناسبة للدراسات السابقة، حيث يتعين اختيار المصادر التي تحمل المعلومات المهمة والموثوقة في المجال المراد البحث عنه.
  2. تحليل الدراسات السابقة، حيث يتم قراءة وتفسير وتقييم المصادر المحددة بعناية.
  3. يتعين تلخيص الدراسات السابقة بشكل موجز ومفيد لتسهيل استخلاص النتائج والمعلومات الهامة.
  4. تحديد الثغرات في الدراسات السابقة وتقديم التوصيات للبحوث المستقبلية التي يمكن أن تعزز وتطور المجال البحثي.

 

أولاً: تحديد المصادر المناسبة للدراسات السابقة: 

تحديد المصادر المناسبة للدراسات السابقة يعد خطوة أساسية في كتابة خطة البحث، حيث:

  1. ينبغي اختيار المصادر التي تتعلق بموضوع البحث وتحمل الدراسات والأبحاث الأكثر صلة وموثوقية.
  2. يمكن الاستعانة بقواعد البيانات الأكاديمية والإلكترونية لتحديد تلك المصادر المناسبة التي توفر المعلومات الضرورية لإجراء البحث بشكل دقيق وشامل.

 

ثانياً: قراءة وتحليل الدراسات السابقة

بعد تحديد المصادر المناسبة، يتعين قراءة وتحليل الدراسات السابقة بعناية، حيث:

  1. يجب فهم المحتوى والأفكار المطروحة في تلك الدراسات وتقييم جودتها ومنهجيتها العلمية.
  2. يمكن استخدام أدوات تحليلية مثل الملاحظات والتلخيصات والمقارنة بين الدراسات المختلفة لاستخلاص المعلومات الهامة والنتائج المهمة التي تساهم في إثراء البحث.

 

ثالثاً: تلخيص الدراسات السابقة بشكل موجز ومفيد: 

تلخيص الدراسات السابقة يهدف إلى تقديم ملخص موجز ومفيد للدراسات المطروحة، حيث:

  1. يتم استخلاص النقاط الرئيسية والمعلومات الأساسية من كل دراسة وتقديمها بشكل موجز ومنظم.
  2. يساعد ذلك الباحث في الحصول على فهم سريع وشامل للدراسات السابقة ويمكنها أن تكون مرجعًا مهمًا للقراء والباحثين الآخرين الذين يرغبون في معرفة محتوى تلك الدراسات بشكل موجز.

 

رابعاً: تحديد الثغرات في الدراسات السابقة والتوصية بالبحوث المستقبلية: 

تحديد الثغرات في الدراسات السابقة يعتبر جزءًا أساسيًا من كتابة خطة البحث، حيث:

  1. يتعين تقييم الدراسات السابقة من حيث نقاط القوة والضعف.
  2. يجب تحديد المناطق التي تحتاج إلى بحوث مستقبلية لسد الفجوات أو معالجة التحديات المتبقية في المجال البحثي.
  3. يمكن توجيه التوصيات للبحوث المستقبلية إلى الباحثين والجهات ذات الصلة للمساهمة في تطوير وتحسين المعرفة والممارسات في المجال المعني.

 

طرق تنظيم الدراسات السابقة في خطة البحث: 

توجد العديد من الطرق التي يمكن استخدامها لتنظيم الدراسات السابقة في خطة البحث، ومن هذه الطرق ما يأتي:

  1. تنظيم الدراسات السابقة حسب الموضوعات أو المفاهيم.
  2. تنظيم الدراسات السابقة حسب التواريخ.
  3. تنظيم الدراسات السابقة حسب المنهجيات المستخدمة.
  4. تنظيم الدراسات السابقة حسب النتائج والتوصيات المستخلصة.

 

أولاً: تنظيم الدراسات السابقة حسب الموضوعات أو المفاهيم: 

يمكن تنظيم الدراسات السابقة في خطة البحث بحسب الموضوعات أو المفاهيم، حيث يتضمن هذا التنظيم:

  1. تجميع الدراسات التي تتعلق بنفس الموضوع أو تناقش نفس المفهوم وتنظيمها معًا في الخطة.
  2. ويساعد هذا التنظيم في تحليل ومقارنة الدراسات المتعلقة بنفس الموضوع أو المفهوم وفهم العلاقات والاتجاهات المختلفة بينها.
  3. ويمكن استخدام هذا التنظيم في تحديد الفجوات في المعرفة والتركيز على التحقيقات المستقبلية المهمة.

 

ثانياً: تنظيم الدراسات السابقة حسب التواريخ: 

يمكن تنظيم الدراسات السابقة في خطة البحث بحسب التواريخ التي نُشرت فيها، حيث يتضمن هذا التنظيم:

  1. ترتيب الدراسات حسب التاريخ وتنظيمها في الخطة وفقًا لتواريخ النشر.
  2. ويساعد هذا التنظيم في فهم تطور المعرفة في المجال البحثي عبر الزمن وتتبع التغيرات والتحولات في النتائج والتوصيات المستخلصة من الدراسات السابقة.
  3. ويمكن استخدام هذا التنظيم في تحديد النقاط البارزة في تطور المجال وتحديد البحوث المستقبلية المحتملة.

 

ثالثاً: تنظيم الدراسات السابقة حسب المنهجيات المستخدمة: 

يمكن تنظيم الدراسات السابقة في خطة البحث بحسب المنهجيات المستخدمة في إجراء البحث، حيث يتضمن هذا التنظيم:

  1. تجميع الدراسات التي استخدمت نفس المنهجية وتنظيمها معًا.
  2. ويساعد هذا التنظيم في فهم طرق الأبحاث المستخدمة في المجال وتحليل فعالية المنهجيات المختلفة.
  3. ويمكن استخدام هذا التنظيم لتحديد النماذج المميزة وتحسين الأساليب البحثية المستقبلية.

 

رابعاً: تنظيم الدراسات السابقة حسب النتائج والتوصيات المستخلصة: 

يمكن تنظيم الدراسات السابقة في خطة البحث بحسب النتائج والتوصيات المستخلصة منها، حيث يتضمن هذا التنظيم:

  1. تجميع الدراسات التي أسفرت عن نتائج مشابهة أو توصيات مشتركة وتنظيمها معًا.
  2. ويساعد هذا التنظيم في تحليل علاقة النتائج بين الدراسات وفهم التوجهات المشتركة والاختلافات في التوصيات.
  3. ويمكن استخدام هذا التنظيم لتحديد النقاط القوية والضعف في الأبحاث السابقة وتوجيه التوصيات المستقبلية.

 

أمثلة عملية لكتابة الدراسات السابقة في خطة البحث: 

يوفر هذا الجزء من الخطة أمثلة عملية لكتابة الدراسات السابقة في خطة البحث، والتي تهدف إلى توضيح كيفية تطبيق الإرشادات المذكورة في الأجزاء السابقة على حالات فعلية، ومن أمثلة الدراسات ما يأتي:

  1. دراسة حالة: الدراسات السابقة في مجال الصحة العقلية.
  2. دراسة استطلاعية: تحليل الدراسات السابقة في مجال التغذية الصحية.
  3. دراسة تجريبية: تقييم الدراسات السابقة في مجال التكنولوجيا التعليمية.

 

أولاً: دراسة حالة: الدراسات السابقة في مجال الصحة العقلية: 

تركّز هذه الدراسة الحالة على الدراسات السابقة في مجال الصحة العقلية، حيث تتضمن هذه الدراسة:

  1. تحليلًا مفصلًا للأدبيات المتاحة في هذا المجال، وتلخيصا للنتائج والتوصيات المستمدة منها.
  2. استخدام منهجيات تحليلية لتحديد الثغرات في الأدبيات السابقة واقتراح البحوث المستقبلية.
  3. وتساهم هذه الدراسة في تحسين فهمنا للصحة العقلية وتوفير أفضل الممارسات والتوجيهات لدعم الأفراد المتأثرين بالمشاكل النفسية والعقلية.

 

ثانياً: دراسة استطلاعية: تحليل الدراسات السابقة في مجال التغذية الصحية: 

تتعمق هذه الدراسة الاستطلاعية في تحليل الدراسات السابقة في مجال التغذية الصحية، حيث:

  1. يتم جمع البيانات من مصادر مختلفة مثل الدراسات الأكاديمية والتقارير الحكومية والمقالات العلمية، ومن ثم تحليلها وتلخيصها.
  2. يساهم هذا البحث في تحديد النقاط القوية والضعف في الأبحاث السابقة واستخلاص التوصيات المهمة لتحسين التغذية الصحية وتعزيز الوعي بأهمية التغذية المتوازنة والمغذية.

 

ثالثاً: دراسة تجريبية: تقييم الدراسات السابقة في مجال التكنولوجيا التعليمية: 

تهدف هذه الدراسة التجريبية إلى تقييم الدراسات السابقة في مجال التكنولوجيا التعليمية، حيث تتضمن هذه الدراسة:

  1. تجربة عملية لتقييم النتائج والتوصيات التي تم استخلاصها من الأدبيات السابقة.
  2. استخدام منهجيات استقصائية وتحليلية لفهم مدى تأثير التكنولوجيا التعليمية على تحسين نتائج التعلم وتعزيز التفاعل بين الطلاب والمدرسين.
  3. ويُعَدُّ هذا النوع من الدراسات مهمًا لبناء قاعدة أدلة قوية لتطوير تقنيات التعليم وتحسين جودة التعليم والتعلم.

تابعنا على :


التعليقات (0)

اترك تعليق

تعرف علي خدماتنا

فتح الدردشة
دراسة للاستشارات والدراسات والترجمة
أهلا
مرحبًا بكم في دراسة
كيف استطيع مساعدتك؟
Phone

الهاتف

تواصل معنا
أخفاء